احمد حميد عضو نشيط
عدد المساهمات : 133 تاريخ التسجيل : 09/11/2010
| موضوع: اكاذيب ومؤامرات السفير الايراني ببغداد ضد العراقيين ومجاهدي اشرف الأحد ديسمبر 26, 2010 7:19 pm | |
| عبد الكريم عبد الله 12/17/2010 يواصل سفير ايران قيادة حملة الاكاذيب ضد سكان مخيم اشرف لتهيئة الارضية لهجوم جديد بالنيابة تخوضه القوات العراقية ضدهم، عبر وسائل الاعلام ونسبة تصريحات كاذبة الى مسؤولين عراقيين، لم يدلوا بها، كما هو الحال مع محافظ ديالى الدكتور عبد الناصر المهداوي، ليكشف مدى خسة وفشل مسعى السفير الايراني في تحريض العراقيين ضد الاشرفيين ولو بنشر الاكاذيب، نحن لا نستغرب من هذا السفير مثل هذه السلوكيات فقد اعتدنا على ما هو اسوأ لكننا نهيب بالعراقيين في مواقع المسؤولية ان يتصرفوا ازاء التلاعب باسمائهم والتشهير بهم عبر تلويث سمعتهم وكشف الحقيقة كما فعل الدكتور المهداوي الذي نسب اليه انه صرح بان عناصر من منظمة مجاهدي خلق تقوم بعمليات ارهابية في المحافظة في حين يعرف الجميع ان عناصر المنظمة في اشرف يعيشون حصارًا خانقاً تفرضه عليهم حكومة المالكي نيابة عن حكام طهران فقد قال محافظ ديالى الدكتور عبد الناصر المهداوي في تصريح خص به وسائل الاعلام العراقية" واشار فيه الى عدم صحة التصريحات الاعلامية التى تناولتها بعض وسائل الاعلام حول اتهامه لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة بالوقوف وراء التفجيرات الاخيرة فى المحافظة" واضاف المهداوي "ان المنظمة المذكورة منزوعة السلاح ومحاصرة من قبل القوات الامنية والقوات متعددة الجنسيات وتحضى بالحماية الدولية ومسيطر عليها من الجهات كافة , ولا يمكن لاعضاء هذه المنظمة القيام بأى نشاط " واشار المهداوي " الى ان وجود المنظمة على الاراضى العراقية شمال شرق محافظة ديالى وضمن حدود قضاء الخالص جاء وفق اتفاقيات دولية ولا دخل للادارة المحلية فى ادارة هذا الملف الذى يقع ضمن صلاحيات الحكومة المركزية فقط " مؤكدا على توخى الدقة فى نقل مثل هذه التصريحات وتحميل الجهات الاعلامية التبعات القانونية كافة")) فكيف سيغطي وجهه سفير الحثالة الحاكمة في طهران ببغداد امام هذا التكذيب الصارخ؟؟ ونحن على بينة ان مثل هذه الاكاذيب روج لها اعلاميون مرتزقة اثر فشل محاولة عملاء اطلاعات في المنطقة تنظيم تظاهرة دعم لعناصر المخابرات الايرانية المتجمعين امام مخيم اشرف تحت ادعاء انهم من ذوي الاشرفيين وهم يزعقون ليل نهار بالهتافات المعادية والتهديد بالقتل والسحل والحرق، فقد تحول المخطط المشترك الذي أعده المالكي وبالتعاون مع قوة «القدس» الارهابية لجمع عملاء ومرتزقة النظام الإيراني لتنظيم مظاهرة في الجناح الجنوبي لمخيم أشرف في يوم السبت 11 كانون الأول/ديسمبر الجاري إلى فضيحة مني بها الجانبان المتآمران على حد تعبير بيان للمقاومة الايرانية والواقع الذي اكده شهود عيان والافلام المصورة لما حدث والتي وزعها الاعلاميون ، وبثتها الفيسبوك في العديد من المواقع. وتقول المقاومة الايرانية انه بعد هذه الفضيحة وبهدف تلافيها يحاول مكتب رئيس الوزراء العراقي دفع المراسلين والصحفيين العاملين في وسائل الإعلام العراقية والعربية إلى إجراء مقابلات مع المرتزقة الإيرانيين والعراقيين وذلك باستخدام اسلوب التهديد والاغراء. وأفادت التقارير الخاصة من قوة «القدس» الإرهابية أن مكتب رئيس الوزراء اتصل حتى الآن بعشرات من المراسلين والصحفيين ومكاتب وسائل الإعلام لهذا الغرض الا ان العديد منهم رفضوا ذلك. وان المقاومة الإيرانية تطالب جميع وسائل الإعلام والمراسلين الذين تعرض عليهم هذه الاكاذيب والضغوط ضد مجاهدي خلق وسكان أشرف، بان يتصلوا بأمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على عنوان البريد الالكتروني التالي لمعرفة الحقيقة وكشف المؤامرات التي يحيكها النظام الإيراني ضد المقاومة الإيرانية: secretariat@ncr-iran.org لكشف تفاصيل الفضيحة كاملة على صعيد متصل كشف عدد من التجار العراقيين فصلا من الالاعيب التي يدبرها السفير الايراني دنائي فر للتجار العراقيين في المنافذ الحدودية وعلى سبيل المثال فقد دفع عددا من التجار الايرانيين الى افتعال وتصعيد المنازعات والمشاكل بين التجار العراقيين والإيرانيين فى زرباطية أكبر المنافذ الحدودية بين البلدين ليتوقف افتتاح المزيد من مكاتب التمثيل للمحافظات. وقد طالبت غرفة تجارة محافظة واسط وغرف محافظات أخرى، بافتتاح مكاتب لتمثيلها في منفذ زرباطية الحدودي مع إيران الذي حالت الهيئة العامة للمنافذ الحدودية دون افتتاحه،بدفع من السفير الايراني فيما أكد عدد من التجار أهمية هذه الخطوة في معرفة حجم الصادرات والواردات والتغلب على المشاكل التي تقع على الحدود. وقال رئيس غرفة تجارة محافظة واسط، إن "الغرفة تسعى إلى افتتاح مكتب لتمثيلها في منفذ زرباطية الحدودي مع إيران بهدف معرفة حجم الصادرات والواردات من البضائع والسلع المختلفة الداخلة والخارجة عبر المنفذ، وتزويد الهيئات المعنية بها بما يحدد مدى الحاجة لهذه السلعة أو تلك، فضلاً عن حل الخلافات والمنازعات التي تحصل عادة بين تجار البلدين". وأوضح أن "وجود مثل هذا المكتب يعد من مهام غرف التجارة"، مضيفاً أن "الغرفة استحصلت موافقات الحكومة المحلية لافتتاح المكتب، لكنها واجهت عراقيل من قبل الهيئة العامة للمنافذ الحدودية، التي ردت الطلب بحجة تقليص أعداد المكاتب المفتوحة في المنافذ الحدودية ومن الواضح ان السفير الايراني دنائي فر الذي يقود حملة بناء قاعدة اقتصادية وتجارية ضخمة ترتفع بارقام الميزان التجاري بين البلدين لصالح ايران الى ما يزيد على 12 مليار دولار في العام المقبل بعد ان تجاوزت حسب تخمينات المختصين عشرة مليارات دولار، وهي المهمة التي كان يتولاها قبل ان يصبح سفيرا وقد كلف بها من لاريجاني المسؤول عن الملف العراقي ، علما انه لاعلاقة له بالعمل الدبلوماسي وهو احد ضباط الحرس الثوري – قوة القدس الارهابية المختصة بالشان العراقي وتنفيذ المشروع الالحاقي له بالهيمنة على كل مقدرات العراق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والمطلوب في هذه الحركة بمنع المحافظات الحدودية من فتح مكاتب مراقبة على منافذها وافتعال المشكلات والمنازعات مع التجار العراقيين هو عدم كشف الارقام الحقيقية للتبادل التجاري وبخاصة في ما يخص سلعا غير مطلوبة تريد ايران اغراق السوق العراقية بها ، وكذلك الاخلال بالموازنة بين واردات البلاد وصادراتها.". من جهتهم، رحب عدد من تجار المحافظات بالسعي لافتتاح مكاتب لغرفة التجارة في منفذ زرباطية الحدودي ومنافذ أخرى، معتبرين أن وجوده ضروري ويوفر جهداً كبيراً على التجار وإدارة المنفذ في آن واحد. كما أن تمثيل غرفة التجارة في المنفذ الحدودي يعتبر حاجة ملحة في الوقت الحاضر، لأنه يساعد التجار في حل الكثير من المشكلات ومنها مشكلة التأخير". و أن وجود ممثل لغرفة التجارة في المنفذ يشعرنا بأن المنظومة المؤسساتية المعنية بالعمل التجاري قريبة منا، ومهتمة بشؤون تجار المحافظة"، مطالبين بـ"افتتاح المكتب بأسرع وقت ممكن". كما أكدوا على ضرورة أن تتواجد في المنفذ جهة معنية تطلع تفصيلياً على حجم التبادل التجاري لمعرفة نوع الواردات والصادرات التي تتم بين تجار البلدين، وبالتالي ضمان السيطرة المحلية على السوق وعدم إغراقها بالسلع والبضائع من غير وجود آلية مدروسة لتصريفها". بالإضافة إلى أن البيانات، التي يمكن أن يحصل عليها المكتب بهذا الخصوص، ستتيح فرصة للمستثمرين لمعرفة تحريك استثماراتهم بالاتجاه الصحيح وفقا للحاجة المحلية وهذا ما لا يريده النظام الايراني وما يعمل دنائي فر على منعه في ممارساته الاجرامية التي تحويها صفحات مهامه التي تستهدف العراقيين والمعارضة الايرانية ان العراقيين على العموم مطالبين الان برفض محاولات السفير الايراني اولا التعمية على ما يجري في المنافذ الحدودية وسعي عملاء النظام الايراني والموظفين المرتشين لتنفيذ اجانيده ، وثانيا رفض محاولاته للاساءة ومحاربة المعارضة الايرانية وتحريض العراقيين ضدها فالضحايا في الحالين هم ابناء العراق واحرار الشعوب الايرانية. يذكر أن منفذ زرباطية شهد العام الماضي إنشاء ساحة كبيرة للتبادل التجاري شيدت وفقاً لأحدث المواصفات وعلى مساحة كبيرة، بحيث أنها تستقبل عدداً كبيراً من الشاحنات التي تنقل الحمولات دفعة واحدة، وتحتوي الساحة المذكورة على مختبرات لفحص نوعية البضائع ومجموعة سيطرة وإدارة ومرآب انتظار داخلي وميزان جسري لقياس حمولات الشاحنات، إضافة إلى أبراج للمراقبة وسياج خارجي يحيط بالساحة نفسها. ويعد المنفذ المذكور من أهم منافذ العراق التي تربطه مع إيران من جهة الشرق، ويشهد عملية نشيطة لتبادل البضائع بين تجار البلدين، إضافة إلى تدفق أعداد كبيرة من الزوار الإيرانيين وآخرين من جنسيات مختلفة قادمين لزيارة العتبات المقدسة في العراق، فضلاً عن الزوار العراقيين المتوجهين إلى إيران. والاخبار المتسربة تفيد ان سفير ايران ببغداد استخدم الرشى في تعامله حتى مع موظفي المختبرات الذين يقومون بفحص البضائع الواردة من ايران ومنها بضائع رديئة وغير مقبولة وفاقدة الصلاحية، ومنها بضائع وسلع ملوثة كالالبان واللحوم والادوية والمستلزمات الطبية، ان على الاعلام العراقي المخلص لبلده ان يمارس دوره في كشف هذه الجرائم وان يفضحها للراي العام العراقي والعربي والعالمي وان يفضح اولئك الاعلاميين الذين يبتاع السفير الايراني اقلامهم والحكومة العراقية في سعي مشترك لتطويع العراقيين وخداعهم وتمرير المؤامرات الدنيئة ضدهم وضد ضيوفهم من لاجئي اشرف المحاصرين باوامر من خامنئي. وان يشجبوا التهديدات المستمرة التي يواجهها الاعلاميون العراقيون الاحرار فقد عادت منظمة هابليان المخابراتية الايرانية الى تهديد الكاتب صافي الياسري وشتمه لانها عجزت عن شرائه او تخويفه. ________________________________________ | |
|