عناصر قوة القدس
يمزقون سياج أشرف ويتعرضون على سكانه
في ليلة الجمعة على السبت 1 نيسان قام عدد من عملاء ومتقاضي الرواتب من قوة
القدس الارهابية لنظام الملالي بقيادة الشيخ جبار المعموري وبدعم من القوات
العراقية بفتح السياج الشرقي لأشرف بطول 12 متراً بهدف التوغل داخل أشرف الا أن
يقظة سكان أشرف قد أحبطت هذا المخطط الاجرامي.
وكان هؤلاء العملاء قد جلبوا قبل مدة في الموقع وتحت غطاء احداث الطريق
لودرات ومكائن ثقيلة وشكلوا شبكة معلوماتية ورصدوا نقطة ملائمة لفتح السياج وكانوا يحملون مقصات كبيرة لقطع السياج.
كما أنهم قاموا بسحب السياج بالسيارات بهدف تمزيقه. كما هاجموا السكان بالقاء
الحجارة عليهم ورموا عليهم ببنادق الصيد (ذات الكرات المعدنية).
المعموري وعملاؤه عادوا مرة أخرى بعد ظهر يوم السبت 2 نيسان الى حوالي أشرف
حيث قاموا بالقاء الحجارة والطابوق وحاولوا ثانية فتح السياج.
المعموري الذي هو في ارتباط مستمر مع سفارة نظام الملالي ، قد حشد في الوقت
نفسه عدداً من عملاء النظام الايراني ليقوموا بشن حملة داخل أشرف مع فتح السياج.
وكان المعموري قد قال لهؤلاء العناصر: «نريد أن نفاجئهم بتمزيق سياج حماية أشرف
ومن خلال حشد مختلف الافراد ندخل أشرف باسم الشعب العراقي ونقوم باستلابهم ونهاجم
السكان». العديد من هؤلاء العملاء هم ممن شاركوا في الهجوم الذي وقع على أشرف في 7
كانون الثاني 2011 حيث أصابوا 176 شخصاً من السكان بجروح من خلال رشقهم بالحجارة
والمولوتوف.
ان المقاومة الايرانية تلفت انتباه الممثل الخاص للأمين العام للأمم
المتحدة والمسؤولين والقيادة الأمريكية في العراق الى مؤامرة النظام الايراني
وعملائه في الحكومة والقوات العراقية ضد سكان أشرف وتطالب بوجود دائم لفريق مراقبة
ليونامي في أشرف وحمايته من قبل القوات الأمريكية لضمان حماية السكان.
أمانة المجلس الوطني
للمقاومة الايرانية – باريس
2 نيسان (أبريل) 2011