احتلال مخيم أشرف - بيان رقم 3 عملاء
قوة «القدس» وبالتعاون مع القوات العراقية يمزقون السياج الغربي لأشرف لغرض اقتحام المخيم
في ليلة
الاثنين على الثلاثاء 5 نيسان (أبريل) 2011 وبإسناد ودعم من القوات العراقية
القمعية المؤتمرة بإمرة المالكي قامت مجموعة من عملاء قوة «القدس» الإرهابية بفتح
السياج الغربي لمخيم أشرف بواسطة مقصات كبيرة وبقطع 24 مترًا من السياج الغربي
لمخيم أشرف تمهيدًا للاعتداء على سكان مخيم أشرف وارتكاب مجزرة أخرى بحقهم. فبعد
إطلاعهم على هذه العملية العدوانية توجه عدد من سكان المخيم إلى الموقع واحتجوا
عليها حتى لاذ العملاء إلى الفرار.
وكان البيان
الصادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس والمرقم 2 قد أكد أن
القوات المؤتمرة بإمرة المالكي تنوي تدمير السياج الشمالي لأشرف لترتكب حمام دم
جديد بأمر من خامنئي.
فحاليًا وإضافة
إلى كتيبة من الفرقة الخامسة للجيش العراقي فإن القوة السابقة أي فوج من الفرقة
التاسعة أدى دورًا نشطًا للغاية في مذبحة تموز عام 2009 بحق سكان المخيم قد بقيت
متمركزة في أشرف بأمر من المالكي ولغرض تنفيذ مخططاتها الشريرة، وهذا بالرغم من أن
الفرقة الخامسة للجيش العراقي كانت قد أعلنت رسميًا في وقت سابق أن كتيبة منها قد
حلّت محل فوج الفرقة التاسعة.
إن المقاومة
الإيرانية إذ تحذر من النوايا الشريرة لنظام الملالي الحاكم في إيران والحكومة
الخاضعة لنفوذه في العراق تطالب الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة بأن تتوليا
فورًا حماية سكان أشرف مذكرة بأن القوات الأمريكية وحسب الاتفاق الذي أبرمته مع كل
من سكان أشرف على انفراد قد تعهدت بحمايتهم حتى حسم الأمر نهائيًا وذلك مقابل
تسليم أسلحتهم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
5 نيسان (أبريل) 2011