احمد حميد عضو نشيط
عدد المساهمات : 133 تاريخ التسجيل : 09/11/2010
| موضوع: المالكي يضيق الخناق على مخيم أشرف الأربعاء ديسمبر 01, 2010 9:06 pm | |
| بيان من أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس في إطار تعهداته للحرسي «سعيد جليلي» المالكي يضيق الخناق على مخيم أشرف - عملاء المخابرات الإيرانية يتمركزون في الجناح الشرقي لمخيم أشرف للتعذيب النفسي لسكانه - إرسال تقارير مغرضة ضد سكان المخيم وسرقة أموالهم
في إطار تعهداته للحرسي «جليلي» أمين المجلس الأعلى للأمن في نظام الملالي الحاكم في إيران وخلال زيارته لإيران قبل أسابيع بدأ نوري المالكي ينفذ مؤامرات ومخططات جديدة لتضييق الخناق على مجاهدي أشرف كون الفاشية الدينية الحاكمة في إيران قد وضعت تضييق الخناق وتصعيد القمع ضد مخيم أشرف شرطًا رئيسيًا لدعمها الشامل للمالكي كرئيس للوزراء. 1- إن عملاء مخابرات الملالي الحاكمين في إيران الذين لم يحصدوا شيئًا من تعذيبهم النفسي لسكان المخيم منذ 10 أشهر وحتى الآن، تمركزوا اليوم في الجناح الشرقي لمخيم أشرف بمساعدة من القوات العراقية المؤتمرة بإمرة المالكي ونصبوا مكبرات صوتهم على سواتر الحماية الترابية الواقعة على بعد مترين عن سياج المخيم مباشرين تهديداتهم اللاإنسانية ضد السكان انطلاقًا من هذا الجناح أيضًا لكي لا يبقى أي مكان في أشرف آمنًا من صيحاتهم المزعجة وأصواتهم الرهيبة التي تصم الآذان. وفي هذا المجال كان جميع أفراد الفوج التابع الجيش العراقي والمرابط في مخيم أشرف لحمايته كما يدعيه قد سخروا لخدمة لهؤلاء العملاء. 2- يقوم العملاء في الوقت نفسه بعملية التصوير بالتسجيل المصور والتصوير الفوتوغرافي للأماكن داخل مخيم أشرف وجمع المعلومات لإرسالها إلى سفارة النظام الإيراني وقوة «القدس» الإرهابية وذلك من على الأبراج التي غرستها القوات العراقية لنصب مكبرات صوتهم عليها. 3- إعداد تقارير مزورة ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وسكان مخيم أشرف جانب آخر من مهمة المالكي ضد أشرف ليتذرع بهذه التقارير في تضييقه الخناق على أشرف وتصعيده القمع ضد سكانه. ومن مهام الملازم حيدر عذاب ماشي ضابط في الجيش العراقي والذي يكون على صلة بقوة «القدس» الإرهابية ويؤذي ويزعج ويهين باستمرار مجاهدي أشرف هي إعداد هذه التقارير. وفي الوقت الذي يخضع فيه مخيم أشرف طيلة السنتين الأخيرتين للحصار الشامل ادعى الملازم حيدر في أحد من تقاريره الأخيرة وصلتنا نسخة منه من داخل فيلق الحرس ادعى بكل رعونة أن سكان مخيم أشرف لهم علاقات مع تنظيم القاعدة أقاموها عبر أهالي محافظة ديالى وأن سكان أشرف قاموا وبواسطة أهالي المنطقة وبعون منهم بسرقة أكداس العتاد في ناحية العظيم شمالي أشرف عند سقوط الحكومة العراقية السابقة وتوزيعها على أفراد تنظيم القاعدة. وادعى التقرير أن مجاهدي أشرف ينقلون كميات من المال إلى عناصر مرتبطة بهم في خارج المخيم. 4- على الصعيد المتصل كتبت وكالة أنباء «فارس» التابعة لفيلق الحرس في خبر مختلق مماثل نقلته عن «مصادر سياسية مطلعة في ديالى» قائلة: «يقوم معسكر أشرف بتدريب أطفال محافظة ديالى على زرع الألغام وتعبئة القنابل يدوية الصنع» مضيفة: «إن شخصًا يدعى ”رحماني” يدرب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا لزرع القنابل في الأماكن العامة ومقابل ذلك يدفع لهم أجورًا يومية تبلغ ما بين 20 و30 دولارًا». ثم يعترف فيلق الحرس بالدافع الحقيقي لنشر هذا الخبر من قبل «مصادر سياسية في ديالى» وهي ليست إلا عناصر قوة «القدس» الإرهابية حيث يقول: «يأتي هذا في وقت طلب فيه البرلمان الأوربي من الإدارة الأمريكية أن تشطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب وكذلك طلب من الأمم المتحدة حماية سكان معسكر أشرف». 5- في يوم السبت 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 قامت القوات العراقية بسرقة عدد ملحوظ من الكشافات (المنوارات) ومصابيح الإنارة في مدخل مخيم أشرف. وسبق ذلك أن قامت القوات العراقية وفي ثلاث جولات بتدمير وحدات الربط والتوصيل والتوزيع في منظومة الاتصالات الهاتفية الداخلية لمخيم أشرف وسرقوا كميات من أجهزة وأسلاك الهاتف التي استخرجوها من جوف الأرض. يذكر أن القوات العراقية وخلال هجومها الإجرامي على مخيم أشرف في يومي 28 و29 تموز (يوليو) 2009 ألحقت خسائر فادحة بأماكن وأشياء سكان المخيم. وجاء في البيان الصادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يوم 15 آب (أغسطس) 2009: «إن أموالاً وممتلكات لسكان مخيم أشرف بقيمة مليونين و537 ألف دولار بما فيها سيارات عائدة لهم يبلغ مجمل أقيامها مليون و177 ألف دولار قد تم ضبطها أو سرقتها خلال هذا الهجوم». ويأتي ذلك في وقت تمنع فيه لجنة قمع أشرف منذ 22 شهرًا من توريد أي مستلزمات للبناء والإنشاء والأدوات الكهربائية وأمثالها إلى مخيم أشرف. 6- خلال الأيام الأخيرة قام عملاء وزارة مخابرات النظام الإيراني الذين يقومون منذ 10 أشهر بالتعذيب النفسي لسكان المخيم بدعم وإسناد من القوات العراقية قاموا بعمل استفزازي حيث مزقوا قسمًا من سياج الحماية وتسللوا إلى داخل مخيم أشرف إلا أن مؤامرتهم أحبطت بفضل ذكاء ويقظة سكان المخيم. إن المقاومة الإيرانية تلفت انتباه كل من بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق وكذلك الإدارة الأمريكية والقوات الأمريكية في العراق إلى الإجراءات العدائية التي تتخذها القوات العراقية ضد سكان مخيم أشرف وتدعوهم إلَى اتخاذ خطوة عاجلة لإنهاء التعذيب النفسي لسكان المخيم وإيقاف مده ومنع الاعتداء على منشآتهم وأموالهم والحث على إعادة ممتلكاتهم المسروقة من قبل القوات العراقية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 [right] | |
|